05‏/09‏/2012

مرور سنه على وفاة أبي

في مثل هذا اليوم الخامس من سبتمبر وتحديدا في صباح يوم الأثنين ٢٠١١/٩/٥
توفي أبي أثر حادث سير في تقاطع الموت( مجز) .. توفي هو وغيره قبل ان يرى حلا لمشكله ذلك التقاطع ورغم المطالب الاهليه للحكومه بعمل جسر أو أي حل آخر يريح الاهالي كانت الحكومه كل مره تتعذر دائما بعذر أقبح من غيره..
بعد مصرعه أنفجر الاهالي في وجه الحكومه لايجاد حل فوري لمشكلة هذا التقاطع .. وجاء الحل بعد أشهر بإنشاء نفق واغلاق التقاطع الذي سبب فواجع لاغلب من يستخدمه.
رحمك الله يا أبي ورحم كل من فارق الحياة على ذلك التقاطع.. فدمك الطاهر كان سبباً لايجاد الحل في غمضة عين .
ولكن بعد ماذا؟
دعواتكم له بجنة الخلود.
 

14‏/03‏/2012

إلي معالي الدكتور وزير الصحة الموقر،،،،،








السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة.


أما بعد .

لا ننكر الجهود التي تقوم بها وزارتكم لرفع القطاع الصحي في البلد إلى الأفضل وكما يعلم الجميع بأنك كنت في فترة قريبه في الطاقم الطبي و أحسست بالمعانه التي يعاني فيه المواطن في المستشفيات الحكومية بسبب سوء جودة الخدمه المقدمه له أو بسبب المواعيد الطويله و لا يخفى عليك بأن المواطن منذ سنوات وهو لا يثق بالخدمات الصحيه المقدمه له فتجده يذهب إلى العيادات والمستشفيات الخاصة يبحث عن بصيص أمل رغم أن أغلب من يعمل في تلك العيادات أو المستشفيات هم أطباء أستشارييين يعملون في المستشفيات الحكوميه وبعد العمل يذهبون ( بارت تايم) إلى تلك المستشفيات فما سيقوله له الطبيب للمريض في المستشفى الحكومي هو نفس الكلام الذي سيقوله له في المستشفى الخاص ،،، فكيف سيستفيد ؟ .
عموما لن أطيل الحديث عليكم حيث من منطلق حرية التعبير و النقد الهادف فلدي بعض الملاحظات السلبيه التي أرها من وجهة نظري وقد يتفق الكثير مع وجهة نظري كذلك ، وملاحظتي الاولى: هي عن مستشفى صحار المرجعي والذي يعد واجهة الخدمات الطبيبة والمرجع الأول لمحافظة الباطنة شمال ، معاليكم منذُ سنوات والمواطن قد بح صوته من كثرة الشكاوى في أغلب المنتديات الإكترونيه المحليه على هذا المستشفى ولم يرى أي تغير( سوى أنشاء قسم عنصري جديد لكبار الشخصيات) وتلك شكاوى تصب في خانه رداءة التشخيص والعلاج المقدم للمريض و الزحمه التي تعاني منها العيادات الخارجية والضغط الكبير على الأطباء فبعض العيادات تفتح في الأسبوع مرة واحده أو مرتين فقط و الطبيب اعانه ربه لا يعرف في أي خانه هو ؟ فتجده فالعيادة و تاره في قسم العمليات ومره في قسم التنويم وهذا يسبب ضغط على الطيب وتركيزه في التشخيص وكذلك تكون نتجيته سلبيه على المريض المراجع في العيادات فقد تفتح العيادة كما أسلفت سابقا في الأسبوع مرة واحده كون الطبيب لديه إرتباطات آخرى مما بسبب زحمه على العيادة ويإتي المريض منذ الصباح الباكر ليخرج بعد أربع إلى خمس ساعات وهو متذمر من طول الآنتظار والعلاج الذي لم يقتنع به ، وحقيقة الأمر من تواجدي شبه الشهري في المستشفي وتحديدا العيادات الخارجيه فإنا الوضع مزري للغايه فقاعات الأنتظار في بعض الأيام تمتلئ وبعض المراجعين ( المرضى) يقفون على ارجلهم حتى يجدوا مقعد بعد فترة من الآنتظار ومن يرى القاعات من بعيد يفكر نفسه في سوق الاسماك أو هبطه من الهبطات التقليديه ولاأبالغ في هذا الوصف ، اما العلاج فالأسف هناك قصور كبير من قبل الطاقم الطبي فهناك بطء شديد في تشخيص بعض الحالات وقد يستغرق التشخيص شهرا حتى يستطيع الطبيب أن يشخص الحاله وفي الأغلب يكون التشحيص غير دقيق أما العلاج ( الدواء) والذي يعتبر الأهم بعد التشخيص فهو لايرتقي إبدا ويكون (في أغلب المستشفيات التابعه لوزارة الصحه) من أرخص أنواع الادويه في السوق وليس المهم الرخص ولكن مفعول الدواء فهو غير مجدي وقد يضظر الطبيب لوصف عدة انواع حتى يجد المريض مفعول الدواء وقد يستغرق المفعول أشهر حتى يحس المريض بتحسن وعلى ذكر الدواء ففي إحدى المرات كنت إعاني من مرض وبعد التشخيص قال لي الاستشاري جزاه الله خير إذا كنت تريد نتجيه سأعطيك وصفه دواء خارجيه عليك أن تحضرها من أحد الدول الأسيويه كون الدواء الموجود في المستشفي ليس بالجودة المطلوبه ...
من هنا نطالبكم بزيادة الأطباء في المستشفى وتوسعة صالات العيادات الخارجية ورفع كفاءة الطاقم الطبي و الأدويه المقدمه .
وأخيرا لن نذهب بعيدا عن صحار وهذه ملاحظتي الثانية:
فمركز صحم الصحي يعاني الآمرين فقسم التنويم لا يرتقي بدوله عصريه كسلطنة عمان ومن يراه من داخل سيعتقد بأن هذا المركز يتبع دولة فقيره جداً ، فبعض غرف التنويم لا توجد بها ستائر بين الاسرة حتى يحصل المريض على بعض الخصوصيه وكذلك لا ننسى المبني فهو قديم جدا ، أما الأطباء فحدث ولا حرج (وهنا لا نعمم ) ولن أعلق كثيراً سأحـكي لكم واقعه وقعت قبل شهر تقريبا في قسم الطواريء فأحد أفرد عائلتي حصل له إلم شديد في البطن وتم أسعافه لمركز صحم وذلك في يوم الخميس وهنا ستبدأ الحكاية والمعانه ،،،،، وصل إلى قسم الطواريء في حدود الساعه السابعه صباحا ولم يستقبله أحد أو بمعنى آخر لم يجد الأهتمام من قبل الطاقم الطبي الموجود مما دعا المسعف بأن يبحث له عن سرير ومن ثم قام بالبحث عن الممرض حتى يقوم بالفحوصات الآوليه وبعد مرور فترة من الزمن عاينه الطبيب وقال : سنصرف له مسهل ( حلول) ويراجعنا يوم السبت !
...تفاجا المسعف بهذا الرد وطلب من الطبيب تحويله إلى مستشفى صحار عندئذٍ قال الطبيب بعدما شاهد مسعف المريض يشتاط غضبا سنعمل له تحليل آخر وسنستدعي طبيب الباطنية وهذا الكلام في حدود الساعه الحادية عشر وانتظر المريض إلى الساعه الرابعه ولم يصل الطبيب مما دعى مرافقه ( المسعفى) بأخراجه من المركز وأسعافه إلى مستشفى الجامعه ويقطع أكثر من مئتين كيلومتر ليجد هناك الوضع مغاير جدا فهناك الاهتمام وخلال ساعات فقط تم تشخيص الحاله وظهر أن لديه حصى في الكلى (صليتبهم ع النبي الجماعه فصحم كانوا بيصرفوا له مسهل ) .
وقد قال لي المرافق ( المسعف) وهو يطرح وجهة نظره فيما وجده بين المستشفيين حيث قال دخلت مركز صحم وهو اشبه بمستشفى دوله فقيره كبعض دول أفريقية بسبب سوء المعامله و حالة المبنى اما مستشفى الجامعه فكأنك في دوله متقدمه كـ أمريكيا .


وهنا يبادرني سؤال :

متى سنرى مستشفيات وزارة الصحه بمنفس المستوى الذي نشاهده و نسمع عنه بمستشفى الجامعه أو السلطاني ؟؟!!
تحياتي ونتمنى ان يرتقي القطاع الصحي في السلطنه وان نشاهد تغير حقيقي في القطاع الصحي فليس كل المواطنين لديهم القدره للسفر الى الهند أو تايلاند أو المانيا ॥ أو حتى الذهاب إلى المستشفيات الخاصه الموجوده في السلطنه !




९/३/2012