28‏/02‏/2015


 " نعمة الامن و الأمان "


🔹مدخل :
لقد حبى الله هذه البلاد بنعمة لا يشعر الانسان بقيمتها الا عندما يفقدها الا وهي نعمة الامن والامان والذي قدر الله بأن يتحقق على يد قائد مسيرة عمان الحديثة والرجل الذي أفنى شبابه من أجل تحقيق الاستقرار في هذا البلاد صاحب الجلالة السلطان قابوس - أيده الله-  حتى وصل الى ما وصل إليه اليوم فيما يخص الاستقرار (الامن والامان) ،لقد كانت عمان ترزح تحت وطأة القبلية وحروبها التي لا تنقطع حيث كان الآباء والاجداد قبل عام ١٩٧٠ يعيشون في خوف و رعب على حد قولهم ، فهناك قطاع الطرق الذين ينهبون قوافلهم و هناك الغزاة الذين ينهبون حلالهم ويعيثون في الارض فسادا ، وهناك قبائل تتناحر من أجل " ماعز" اعزكم الله أو من اجل مرعى . فأين هم و أين نحن في التمتع بالحياة على نفس حدود الرقعة الجغرافية . قال  الله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7] .
فعلينا ان نشكر الله على هذه النعمة التي حبى الله بها عمان حتى لا تزول ، و على  كل مواطن  أن يكون رجل أمن و يحمي  ثغور هذا الوطن وعلى جيلنا أن يتمتع بالإحساس بالمسؤولية والحفاظ على المكتسبات التي تحققت وأن يكون سدا منيعا ً ضد اي حاقد يحاول العبث بأمن عمان الغالية .



🔹 منعطف :
خرجت لنا في السنوات الاخيرة منظمات و مصطلحات غريبه لا نعلم من يدعمها أو من يخولها بأن تكون المتحدث عن العمانيين وعن همومنا من خارج حدود الوطن ونعلم جيدا كيف جاءت هذه المسميات والمنظمات ونشأتها ومن يرشحون أن يكون عضواً فيها.
 وندعوا شبابنا للانتباه من هذه الأسماء البراقة التي تضمر غير الذي تعلن وهي ممولة من جهات معلومة ألم يسأل أحدكم كيف يعيش هذا الإنسان خارج وطنه ومن أين يكسب كل تلك الأموال ويتم تنصيبه بمسمى حقوقي ؟؟؟؟ هذه مسميات ليس من السهل أن تمنح إلا الآن في ظل سعي الأطماع الغربية ببعثرة الحجر وإعادة بناء التشكيلة الجديدة لكم ولوطنكم العزيز ودينكم الحنيف ومبادئكم العظيمة وأخلاقكم الحميدة

🔹همسة :

 ياعمان نحن من عهد النبي
أوفياء من كرام العرب
أبشري قابوس جاء
فلتباركه السماء
واسعدي والتقيه بالدعاء
عودة القائد الوالد _ أيده الله -  باتت قريبة جدا بعد ان غاب عن الوطن لاكثر من نصف عام وبإذن الله سيعود وأكفنا تتلقف طائره الميمون بالدعاء سيعود إلى حضن هذا الوطن ليشرف على بناء الدولة الحديثة يدا بيد مع ابناء شعبه الاوفياء ليكملوا مسيرة النهضة الظافرة ، فعلينا ان نكون لٰه  خير عون وان نشكر الله على النعم التي انعم الله بها على عُمان  وان نحافظ على كل المكتسبات التي تحققت خلال الـ 44 عاماً من عمر هذه النهضة المباركة التي أفنى جلالته مع آباءنا عمرهم في بناءها  وان نكون على قدر أكبر من المسؤولية وأن نرد الجميل لصاحب الجلالة بأن نكون مخلصين في عملنا .. دراستنا .. مسؤوليتنا اتجاه مجتمعنا و أمن و سمعة وطننا الغالي عُمان  .

رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ