نشر هذا المقال في جريدة الرؤية بتاريخ 23/1/2010 م
تلك التقاطعات التي لا تكاد ولاية من ولايات منطقة الباطنة تخلـو منها .تقاطعات منتشره على طول طريق الباطنة الحيوي والذي تحدث به حوادث متكررة ولن نبالغ لو قلنا أن يوماً واحدا لا يخلو من حادث مآساوي على تلك التقاطعات التي انشئت لخدمه مستخدمين الطريق وليس لتعريض حياتهم للخطر.
إن مايحدث في تلك التقاطعات يجعلنا نتساءل إلى متى سوف ننتظر حل هذه المشكلة التي أصبحت تؤرق الناس مما جعلهم يطلقون عليها –مثلثات الموت- الا تكفي تلك المـآسي التي حصلت فلن أبالغ لو قلت لكم بإن معظم- العوائل- في الباطنة فقدت عزيزاً عليها بسبب تلك التقاطعات .!
إن من يتابع التقارير المرورية التي تخص الحوادث يلاحظ بإن أكثر الحوادث تقع في محافظة مسقط ومنطقة الباطنة وتكون أغلب الحوادث الشنعيه في الباطنه على تلك التقاطعات بسبب المغامره الخطيرة التي يخاطر بها عابر ذلك التقاطع في العبور من جهة إلى أخرى ،فمجرد التفكير في عبور ذلك التقاطع هي مغامرة بحد ذاتها قد تكون نهايتها مأساوية لأسباب كثيره أهمها : عدم الإنتباه والإستعجال في العبور وقد تكون أسباب الأستعجال فقد الأعصاب بسبب الأنتظار الطويل الذي يصل في بعض الاحيان الى ربع ساعه وخصوصا في أوقات الذروه، وسبب آخر من وجهة نظري هي الزحمه الشديدة ففي الآونه الآخيرة نلاحظ على طريق الباطنة وخصوصا الولايات الشماليه هناك زيادة كبيره في أعداد السيارات التي تستخدم الطريق حيث أن الطريق ذا المسارين أصبح كخلية نحل وخصوصا في أوقات الذروه مما يجعل السائق الذي يحاول عبور التقاطع يغامر في عبور الطريق ، ولك عزيزي القارئ أن تتخيل سربا من نحل يحاول كائن ما عبور ذلك السرب ..!
أخيراً نجدد المطالبه بحل سريع لتلك التقاطعات المنشرة في كل ولايات منطقة الباطنه لآنها أصبحت خطر علينا وعلى مستخدمين الطريق .
حمانا الله واياكم من مخاطر – مثلث الموت- .
23/01/2010
17/01/2010
إنتبه : حفريات في الطريق
إنتبه حفريات نشر هذا المقال في جريدة الرؤية بتاريخ 30/1/1431هجري - 16/1/2010 م .
ظاهرة ٌ ليست بالغريبة على سالكي الطرق الداخلية في القرى والولايات فإذا كان هناك من يسعى ويجتهد في نشر الخدمات ، فهناك من يسعى في خرابها أيضا ً، هذه المشكلة ليست وليدة الساعة ، فكثيرٌ من المتضررين من تحدثوا عن هذه المشكلة ، ونرى ذلك المشهد يتجلى كثيرا ً أثناء تنفيذ مشاريع توصيل المياة فالشركات المنفذة للمشروع عندما تبدأ بعمليات الحفر وتمر بالطرق المعبدة وتشقها فإنها لا تعاود رصف المكان الذي قامت بشقه مما يتسبب في إتلاف بعض قطع السيارات وخاصة ً حينما يتفاجئ مستخدم الطريق بتلك الحفره التي قطعت الطريق بصورة عرضيه.
وسرعان ما يتبادر إلى ذهن كل من يرى تلك الحفر التي شُقت على شكل أخدود عن دور الرقابة على الجهة المنفذة ، ألأ يتم مراقبة الشركة المنفذة بعد إتمامها للمشاريع ؟!، إليست الشركة المنفذة مُلزمة بإصلاح الطريق ومعالجته في حال إنتهاء العمل في المنطقة ؟! أم الإكتفاء بأن الماء قد وصل إلى حيث رسمت له الخطة مما يعني أن الشركة قامت بواجبها على أتم وجه ؟
سأنفرد في هذا المقال لأنقل مثال واحد من مجموع امثلة فمنذ مايقارب الشهرين قامت شركة لإمداد المياه بشق الطريق وتنفيذ مشروعها والإنتهاء منه وذلك في منطقة مجز الصغرى بولاية صحم دون معاودة رصف الأخدود الذي قاموا من خلاله بتمرير أنبوب الماء مُشكّلة بذلك صورة غير حضارية عن الطرق الداخلية التي تؤدي خدمات جلية إلى كل من يسلك ذلك الطريق ، فإلى متى ستظل هذه الأخاديد العرضية مشكلة يعاني منها سالكي الطرق الداخلية في بعض القرى والولايات ، وإلى متى ستظل الشركات المنفذة للمشاريع تحتاج إلى من يذكرها بواجباتها وأن الطرق سالكة إلا أنها تحتاج إلى إصلاح الخراب المصطنع ؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)