17‏/01‏/2010

إنتبه : حفريات في الطريق




إنتبه حفريات نشر هذا المقال في جريدة الرؤية بتاريخ 30/1/1431هجري - 16/1/2010 م .





ظاهرة ٌ ليست بالغريبة على سالكي الطرق الداخلية في القرى والولايات فإذا كان هناك من يسعى ويجتهد في نشر الخدمات ، فهناك من يسعى في خرابها أيضا ً، هذه المشكلة ليست وليدة الساعة ، فكثيرٌ من المتضررين من تحدثوا عن هذه المشكلة ، ونرى ذلك المشهد يتجلى كثيرا ً أثناء تنفيذ مشاريع توصيل المياة فالشركات المنفذة للمشروع عندما تبدأ بعمليات الحفر وتمر بالطرق المعبدة وتشقها فإنها لا تعاود رصف المكان الذي قامت بشقه مما يتسبب في إتلاف بعض قطع السيارات وخاصة ً حينما يتفاجئ مستخدم الطريق بتلك الحفره التي قطعت الطريق بصورة عرضيه.
وسرعان ما يتبادر إلى ذهن كل من يرى تلك الحفر التي شُقت على شكل أخدود عن دور الرقابة على الجهة المنفذة ، ألأ يتم مراقبة الشركة المنفذة بعد إتمامها للمشاريع ؟!، إليست الشركة المنفذة مُلزمة بإصلاح الطريق ومعالجته في حال إنتهاء العمل في المنطقة ؟! أم الإكتفاء بأن الماء قد وصل إلى حيث رسمت له الخطة مما يعني أن الشركة قامت بواجبها على أتم وجه ؟
سأنفرد في هذا المقال لأنقل مثال واحد من مجموع امثلة فمنذ مايقارب الشهرين قامت شركة لإمداد المياه بشق الطريق وتنفيذ مشروعها والإنتهاء منه وذلك في منطقة مجز الصغرى بولاية صحم دون معاودة رصف الأخدود الذي قاموا من خلاله بتمرير أنبوب الماء مُشكّلة بذلك صورة غير حضارية عن الطرق الداخلية التي تؤدي خدمات جلية إلى كل من يسلك ذلك الطريق ، فإلى متى ستظل هذه الأخاديد العرضية مشكلة يعاني منها سالكي الطرق الداخلية في بعض القرى والولايات ، وإلى متى ستظل الشركات المنفذة للمشاريع تحتاج إلى من يذكرها بواجباتها وأن الطرق سالكة إلا أنها تحتاج إلى إصلاح الخراب المصطنع ؟










































ليست هناك تعليقات: