05‏/11‏/2009

كن حيث أنت ..ولا تتهور ..!
















التفكر والتأمل ..






كن حيث أنت ..ولا تتهور كي لا تصبح.. تحت وطئت الخنوع و الاستعباد نحن لم نخلق لنإكل و ننام و ننفذ اوامر الغير دون الرجوع إلى عقلنا الذي أكرمنا به رب العالمين وكرمنا عن سائر مخلوقاته .. فعلينا بالتفكير والتامل جيدا ولا ننجرف أو الأنقياد خلف التيارات الدينية والسياسية التي تقودنا كالآنعام تحت الشعارات الدينيه و الوطنية فلم يكن يوماً من الايام الدين ولا الوطنيه خنوع وقتياد نحو المجهول ... فلقد سئلت يوماً لماذا أنت مسلم فلم يجد صاحب السؤال مني جواباً مقنعاً في تلك لحظة كوني خرجت إلى الدنيا و انا مسلم ( حشر مع الناس عيد) ولقد وجهت نفس السؤال للبعض شبابنا ( المطوعه ) فلم إجد غير تلعثم وعلامة الاستفهام كون الدين لديهم مظهراً وهذه من نتائج الانجراف نحو التيارات ..فكن حيث انت وبحث عن عقلك قبل أن تبحث عن الحقيقة ..فـ الحقيقة تكمن في التفكر والتأمل في خلق الله ..!!






العصبية = حقارة..




كن حيث أنت ولا تتهور كي لا تصبح.. فرداً من سماته العصبيه فلم تكن العصبيه يوماً من الأيام شخصيه للفرد بل هي شخصيه الفرد المهزوز فالاشخاص العصبيين دائما
مايكون هناك حائط بينهم وبين الحقيقه ..فيستعجلون في قرارتهم بسبب العصبيه المفرطه لديهم ودائما ما نرا نتائجهم معروفه .. ليتني لم أفقد إعصابي في تلك لحظه ..فكن حيث أنت كي لا تصبح كبريت ينتظر الشرارة ليشتعل ..!
اعترف بخطأك..
كن حيثٍ أنت ولا تتهور كي لا تصبح.. مثل هؤلاك الاشخاص الذين لا يعترفون بإخطأئهم .. تجدهم دائماً يبررون اخطإئهم و إفعالهم للطرف الآخر رغم إنهم على خطأ .. فكن حيث أنت فكما قالوا الإعتراف بالخطأ فضيله .. .







سقوط الأقنعة..







كن حيث أنت ولا تتهور كي لا تصبح .. شخص مقنع يحب ان يخرج إمام الجميع بالمظاهر الخداعةلا يعرف شيء عن الحقيقه ودائما يتصنع بإسلوبه امام الاخرين كـالزواحف التي تغير جلدها .. فـ المظاهر كذابه وكما يقولون شفتك من بعيد تاجر عود ..ويوم شفتك من قريب واغشي أو ..من خارج هالله الله ومن داخل يعلم الله ..فكن حيث أنت وابتعد عن أتصنع .




.إمانه..




كن حيث أنت ولا تهور اذا قمت بنقله في مكان مــا فمن آداب النقل الاشارة لصاحب الموضوع وذكرالمصدر ..



badinew






دمتم متهورين ..

هناك تعليق واحد:

الشجرة الأم يقول...

أشكرك أخي في الله على زيارة مدونتي المتواضعة ..

كلمات رنانه تجتاح القلب وتنشر الطمأنينه والعزة، بارك الله فيك ونفع الله بك الأمة الإسلامية العربية.